شهادة حول التكوين المهني.

  
جوابا على  سؤال طرح على الحارس العام لمؤسسة تكوينية من طرف مفتش في التوجيه حول أهم الذكريات الممكن أخذها عبرة لتلاميذ البكالوريا بمناسبة الأيام التواصلية المنظمة من طرف مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل بالمؤسسات التربوية الثانوية  حول المستجدات المرتبطة بالتكوين المهني، صرح بما يلي :
– أهم ما يمكن الإشارة إليه في هذا الصدد هو إضاعة فرصة التسجيل على عدد من التلاميذ نتيجة غرورهم، حيث أتذكر زيارة إحدى التلميذات إلى المؤسسة المهنية التي أعمل بها كحارس عام بعد حصولها على شهادة البكالوريا شعبة العلوم الفيزيائية بمعدل يفوق12 على 20. وبعد أن أوضحت لها إمكانية التسجيل المباشر، دون المرور عبر مراحل الانتقاء، في شعبة الإلكتروميكانيك التي وقع عليها اختيارها لتهييء دبلوم تقني متخصص في نفس الشعبة لمدة سنتين، ولو من باب الاحتياط، شريطة ألا تتجاوز الآجال المحددة لذلك، فاجأتني بعدم استعدادها القيام بذلك في تلك اللحظة، مبررة الأمر بكونها تنتظر نتائج المباريات التي سبق أن اجتازتها في عدد من المؤسسات ذات الاستقطاب المحدود التي تحظى لديها بالأسبقية.

   وبعد مرور بضع أسابيع رجعت إلي مكسورة الجناح لتخبرني بعدم قبولها بكل المؤسسات العليا التي كانت ترغب الالتحاق بها. إلا أنها، هذه المرة، كانت ملحة للتسجبل بالشعبة المهنية التي سبق أن وقع عليها اختيارها سابقا ولم تسجل بها عن طريق التسجيل المباشر. ونظرا  للترتيب المتأخر الذي أصبحت تتوفر عليه  في لائحة الانتظار بعد التحاق عدد من المرشحين الجدد بمعدلات تفوق معدلها، فإنها لم تفلح في ذلك مع الأسف.
من إنجاز :
عبد اللطيف شعيب مفتش في التوجيه التربوي
بالتنسيق مع،
بوراي محمد حارس عام بمؤسسة مهنية.

التدوينة شهادة حول التكوين المهني. ظهرت أولاً على توجيه بريس|.